إذا عدت يوماً من العمل
أو السفر
ولم تستقبليني عيون أُمي
ماذا تظن سيبقى مني.
عيون أمي
تذهب همِّي
وتذهب تعبي
تزيد أملي
تعطيني حب الحياة
أمي
قولي لي ما تردين
لم أوفي حقك حتى لو قبلت
رجليكِ إني
التي فيهن ادخل الجنة.
أمي
تعبتُ ... تعبتُ
وكُلي اشتياقٌ
كُلي احتراقٌ
وأشهدُ أني بخيلٌ
بخيلُ
برغمِ جميع الذي
قد قلتْ ..
لأنكِ أسمى من الكلام
أسمى من المدحِ